ذكرت مصادر طبية وشهود عيان، أن قتالاً عنيفاً اندلع وسط العاصمة الصومالية مقديشو بين وحدات من قوة حفظ السلام الأفريقية وقوات حكومية من جهة، ومسلحين صوماليين. وأسفر القتال عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، معظمهم مدنيون. وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي استهدف مقرات الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. ودوت في سماء مقديشو أصوات قذائف المدفعية والأسلحة الأتوماتيكية بحدود الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، واستمر تبادل النيران طوال الليل، ووصل إلى ذروته مع حلول الفجر. وأدى القتال في مقديشو إلى عرقلة خطط للاحتفال بمرور عام على تسلم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد السلطة في البلاد. ويذكر أن حركة الشباب الصومالية، والتي تسيطر على بعض أحياء مقديشو، كانت أعلنت على لسان زعيمها الولاء لتنظيم القاعدة.