حذرت الجامعة العربية في الذكرى ال46 لحرق المسجد الأقصى، من أن تجاهل ممارسات الاحتلال في القدس سيعرض المنطقة لكارثة، في وقت حث مسؤول أممي الكيان على وقف عمليات هدم مساكن الفلسطينيين في الضفة الغربية. وحذرت الجامعة من نسيان مدينة القدس وما يجري فيها من اقتحامات يومية بحق المسجد الأقصى، وأن تجاهل ما تمارسه إسرائيل في القدس سيعرض المنطقة برمتها لكارثة لا تحمد عقباها. وطالبت الجامعة في بيان بمناسبة الذكرى ال46 لحرق المسجد الأقصى، والتي توافق 21 أغسطس، بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء مدينة القدسالمحتلة وما يجري فيها، وأنه يستوجب على المجتمع العربي الضغط على إسرائيل من أجل الكف عن عدوانها وانتهاكاتها بحق هذه المدينة المقدسة ورموزها التاريخية والحضارية والدينية وبحق أهلها. وطالب روبيرت بايبر منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية وأنشطة الأممالمتحدة التنموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوقف فوري لعمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأفاد بيان وزعه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الإسرائيليين هدموا 22 مبنىً في أربعة تجمعات، ما أدى إلى تهجير 78 فلسطينياً من بينهم 49 طفلاً معظمهم لاجئون فلسطينيون.