ابتكر المهندس البريطاني جويل غيبارد تكنولوجيا جديدة تعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة أيدي متطورة يمكنها القيام بما تقوم به الأيدي البيونية، والعمل بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة وبسعر رخيص نسبياً. الجديد في هذه الأطراف المطبوعة بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد هو أنها "روبوتية"، ويتم تفصيلها حسب الطلب، وتصبح جاهزة خلال 40 يوماً، كما أن تكلفتها ضئيلة مقارنة بالأطراف "البيونية" المتطورة الأخرى. وحصلت التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع وتطوير "الأيدي المطبوعة" على التقدير نظراً لإمكاناتها الكبيرة في جعل حياة مبتوري الأيدي حول العالم أفضل بكثير. وقام بتطوير هذه التكنولوجيا المهندس في بريستول جويل غيبارد، وحصل على جائزة جيمس دايسون البريطانية لعام 2015، نظراً لأن تقنيته توفر لمبتوري الأيدي أطرافاً أرخص كثيراً وبديلاً سريعاً عن الأطراف الصناعية الأخرى الأكثر تطوراً. يشار إلى أنه في بريطانيا وحدها، يتم إنتاج ما يصل إلى 6000 طرف صناعي سنوياً، تبلغ كلفة الواحدة منها ما بين 3 و60 ألف جنيه إسترليني، بينما لا تزيد كلفة هذا الطرف البيوني بالطباعة ثلاثية الأبعاد على ألف جنيه، وفقاً ل"سكاي نيوز" البريطانية.