أبدت منظمة اليونسيف استعدادها لتوسيع الشراكة القائمة مع حكومة شمال دارفور، وقالت إنه سيتم النظر فيها من خلال خططهم المستقبلية. وأشاد مسؤول بالمنظمة بالاهتمام الذي توليه الولاية لليونسيف وبرامجها، مما يعد دافعاً لتقديم المزيد للشرائح المستهدفة. وأكد المدير القطري لليونسيف جيرت كابليري، خلال لقائه والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف،الصحة استمرارهم في تنفيذ مشروعات المنظمة بالولاية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي والأطفال والتغذية. وأشار إلى خطة المنظمة وبرامجها المقترح تنفيذها خلال الفترة الماضية. من ناحيته، دعا والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف اليونسيف لتوسيع الشراكة، وحث اليونسيف لتوسيع مشروعاتها بالولاية، وامتدح ما تقوم به من دعم لعدد من المرافق الخدمية، ووصف المنظمة بالرائدة. وأعرب عن تطلعه لزيادة الدعم المقدم لتلك المشروعات حتى تشمل المحليات كافة. وأبدى استعداد الحكومة لتقديم ما يليها من مكون محلي وتيسير عمل المنظمة، وتذليل المعوقات التي تعترضها. وجدد تأكيده بالاهتمام بالعمل الإنساني والتطوعي، وتقديم كل ما يمكن المنظمات من أداء عملها بالصورة المطلوبة. من جانبه، وصف مفوض العون الإنساني بالولاية إبراهيم أحمد حامد، اجتماع الحكومة واليونسيف بالمثمر، مبيناً أنه سيدعم تنفيذ عدد من المشروعات وزيادة تمويلها، مما يمكن من تجويد الخدمة المقدمة للمستفيدين وإتاحتها على أوسع نطاق.