وقعت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونسيف"، الأحد، على مذكرة تفاهم، وخطة عمل مشتركة، بغرض توثيق التنسيق، والشراكة والدفع باتجاه التجاوب مع احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة بالسودان. ممثلا (يونسيف) ومفوضية اللاجئين أثناء مراسم توقيع اتفاقيات مشتركة بالخرطوم 9 أغسطس 2015 وقال ممثل مفوضية اللاجئين في السودان محمد أدرار، عقب مراسم التوقيع "هذا اتفاق هام، يمكننا من العمل معا نحو تعزيز التعاون،بين الوكالتين لفائدة الأشخاص الذين نعنى بهم في السودان". ووفقا لنص مذكرة التفاهم، فإن التعاون بين المفوضية واليونسيف، سيركز على مساعدة اللاجئين، والمجتمعات المضيفة، المتأثرة، مع التركيز بشكل خاص على التدخلات، في مجال التعليم وحماية الأطفال، والتغذية والصحة، والمرأة والصرف الصحي وغيرها. وقال ممثل منظمة "يونسيف" جيرت كابليري، إن الاتفاق "نص على خارطة طريق، فعالة لضمان كفاءة تقديم الخدمات الأساسية، للفئات الضعيفة، خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو 70% من اللاجئين في السودان". وتهدف خطة العمل المشتركة لزيادة توضيح الأدوار والمسؤوليات، وتعزيز الفعالية التشغيلية، والاستخدام الأمثل لموارد الوكالات لفائدة اللاجئينوالمجتمعات المضيفة، في مجالات التنسيق والتخطيط، الاستراتيجي، والتقييم والتخطيط لحالات الطوارئ والتأهب والتنفيذ والرصد، بجانب حشد الموارد، والدعم المتبادل للمعلومات. وتعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في السودان منذ العام 1968، لدعم جهود الحكومة في مساعدة، وحماية 370,000 لاجئ وطالب مساعدة، وكذلك النازحين داخل الخرطوم، وكردفان ودارفور، والنيل الأبيض، وتملك 11 مكتبا في جميع انحاء البلاد، فيما تصل احتياجاتها المالية خلال العام 2015، الى 137.4 مليون دولار.
