كشف الأمين العام لصندوق إعادة الإعمار في السلطة الإقليمية لدارفور هاشم حماد يوم الخميس، عن مؤشرات جديدة للوضع في الإقليم تمثلت في استتباب الأمن في كل ولاياته، مشيراً إلى تقدم عدد من الشركات للعمل بالمناطق الآمنة. وأكد حماد في حديث لبرنامج (صباح الشروق)، تنفيذ 315 مشروعاً شملت ولايات دارفور الخمس، غطت 24 محلية من بين 64 في 105 مواقع. وأشار إلى أنه تم الاستناد على عدد من المعايير في اختيار المحليات تمثلت في الكثافة السكانية، ورغبة النازحين في العودة إلى مناطقهم. وأضاف حماد أن عدد الشركات التي تقدمت في ولاية جنوب دارفور بلغت نسبة 36%، وفي ولاية شمال دارفور كانت 28%، أما شرق دارفور 13%، و12% لولاية غرب دارفور، و11% وسط دارفور. وقال إنه عقب توقيع اتفاق الدوحة تم عمل خارطة طريق لعملية التنمية بإجازة استراتيجية تنمية دارفور، ومن ثم عمل مصفوفة المشاريع التأسيسية التي تم تدشينها في عام 2013 التي شملت حوالى 1071 مشروعاً. وأبان حماد أن إيفاء الحكومة لمبلغ ال800 مليون جنيه لا يكفي لتنفيذ جملة المشاريع المستهدفة بولايات دارفور حسب اتفاق الدوحة والبالغة نحو 1071 مشروعاً. وأعلن عن مشاريع تم التعاقد عليها مثل مشروع تقاوة وقناة وإذاعة دارفور، ومشروع سد الفجوة التمويلية لمطاري وسط زالنجي والضعين بكلفة 75 مليون جنيه.