قالت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، إنها سهّلت الأسبوع الماضي نقل وفد من المسؤولين السودانيين رفيعي المستوى إلى منطقة أبو كارنكا بولاية شرق دارفور، للعمل على تهدئة التوتر الناشب بين قبيلتي المعاليا والرزيقات. وأكدت البعثة، في تعميم صحفي، تلقته (سودان تربيون)، الأحد، أن الزيارة اكتملت في إطار جهود الحكومة المبذولة لتهدئة الصراع بين المعاليا والرزيقات في شرق دارفور، حيث استقبل الوفد، معتمد محليّة أبو كارنكا وزعماء الإدارة الأهليّة من المعاليا وممثلّين عن المجتمعات المحليّة. وطبقاً للتعميم، فإن ممثلي المعاليا سلطوا الضوء على الخسائر في الأرواح والأملاك الناجمة عن الاشتباكات المتكررة بين القبيلتين. وأفادوا أنّهم طلبوا من حكومة السودان اتخاذ اجراءات فيما يتعلّق بمسائل ملكيّة الأرض في المنطقة، وذلك في اجتماعات عقدت مؤخراً في الخرطوم. وطلبوا ذلك الدعم من البعثة لبناء مكتب للإدارة الأهليّة الخاصة بالمعاليا أو محكمة أهلية في أبو كارنكا. الاتحادات النسائية " الوفد الحكومي ضمّ كلاً من وزيرة الرعاية الاجتماعية ووالي شرق دارفور ومفوض العون الإنساني ووزير الرعاية الاجتماعية في شرق دارفور ورئيس التأمين الصحي كما رافق الوفد كبار موظّفي قسم الشؤون المدنية في اليوناميد وإدارة الأممالمتحدة لشؤون السلامة والأمن " وطرحت ممثلات عن الاتحادات النسائية شواغل متعلّقة بالرعاية الصحيّة والخدمات التعليمية في المنطقة، في حين ركّزت الوزيرة الاتحادية للرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب في كلمتها على الحاجة إلى السلم الاجتماعي، وعلى أهميّة التعايش السلمي بين القبيلتين. من جهته، تحدث والي شرق دارفور أنس عمر، عن أولويّات الحكومة التي تضمّ بناء السلام والأمن للجميع عبر مشاريع إنمائيّة. واتّفق الجميع بحسب التعميم، على أنّ زيارت منتظمة من هذا النوع سيكون لها وقع إيجابي على تعزيز العلاقات السلميّة والتعاونيّة بين المعاليا والرزيقات. ويشار إلى أن الوفد الحكومي ضمّ كلاً من وزيرة الرعاية الاجتماعية، وإلي شرق دارفور، مفوض العون الإنساني، رئيس ديوان الزكاة، وزير الرعاية الاجتماعية في شرق دارفور، رئيس التأمين الصحي، مدير مصرف الادّخار ورئيس مركز الدراسات الاجتماعية، كما رافق الوفد كبار موظّفي قسم الشؤون المدنية في اليوناميد وإدارة الأممالمتحدة لشؤون السلامة والأمن.