أدانت منسق الأممالمتحدة المقيمة في السودان، مارتا رويدس، مسؤولة الشؤون الإنسانية بشدة مقتل اثنين من موظفي الإغاثة، أحدهما يعمل موظفاً حكومياً، والآخر يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية، في كمين نصبه مسلحون مجهولون بولاية غرب دارفور. ووقع الهجوم في محلية كرينك 40 كلم من مدينة الجنينة، أثناء عودة عمال الإغاثة من مهمة روتينية، بعد أن نصب مسلحون كميناً لسيارة الموظين، وأسفر عن الهجوم مقتل السائق ومسؤول أمني، بينما نجا اثنان من موظفي وزارة الصحة بالولاية وطبيب يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية. واستولى المهاجمون على السيارة. وقالت رويدس في بيان الخميس "لا يزال انعدام الأمن يعيق عمليات الشجعان العاملين في المجال الإنساني في دارفور، كما يتبين من الفعل العنيف ليوم الثلاثاء". وأضافت قائلة: "هناك أكثر من 2.5 مليون شخص من المعرضين للخطر في دارفور بحاجة لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية، ومع ذلك يواجه العاملون في المجال الإنساني الخطر يومياً". فريق التقييم " ممثلو وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يعملون كجزء من فريق التقييم المستمر الذي يعمل في جميع أنحاء دارفور للتأكد، مما إذا كان مرض الدودة الغينية لا يزال موجوداً في السودان " وكان ممثلو وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يعملون كجزء من فريق التقييم المستمر الذي يعمل في جميع أنحاء دارفور للتأكد مما إذا كان مرض الدودة الغينية لا يزال موجوداً في السودان. وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان د.نعيمة حسن القصير إن "منظمة الصحة العالمية تستنكر هذا الاعتداء على العاملين في مجال الصحة، وعلى زملائنا من الحكومة". وتابعت: "الخدمات الصحية هي جزء محوري من جميع الأعمال الإنسانية، وسنواصل العمل دون كلل لتوفير هذا الحق الأساسي للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في السودان". وتستضيف محلية كرينك نحو 80 ألف نازح في ثلاثة معسكرات رئيسية، وهي واحدة من المناطق في ولاية غرب دارفور التي بها أكبر قدر من الاحتياجات الإنسانية، وتسافر منظمات إنسانية عديدة في كثير من الأحيان إلى المنطقة. ومنذ يناير من عام 2015، كانت هناك 131 من الحوادث الأمنية التي أثرت على العاملين في المجال الإنساني وقوات حفظ السلام، بما في ذلك عمليات الخطف، الهجمات المسلحة، سرقة السيارات والجريمة في دارفور.