كشفت مديرة مركز دراسات المجتمع (مدا) أميرة الفاضل، عن إخضاع 100 من قيادات الإدارة الأهلية بقبيلتي المعاليا والرزيقات لدورة تدريبية، ترتكز على كيفية فض النزاعات وتعزيز السلام وحرمة الدماء، وذلك برعاية النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح. وأعلنت أميرة ل (الشروق) عن انطلاقة النسخة الثانية لمشروع تعزيز السلام بولاية شرق دارفور بين قبليتي الرزيقات والمعاليا، عقب عطلة عيد الأضحى من خلال الدورة التدريبية للقيادات ورجالات الإدارة الأهلية بأرض المعسكرات بسوبا، التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وطالبت وسائل الإعلام كافة بلعب دور إيجابي لإنجاح مشروع تعزيز السلام بين قبليتي الرزيقات والمعاليا، وولايات دارفور كافة، مضيفة "على الإعلام التوعية والتبصير بخطورة النزاعات القبلية والآثار المترتبة من ذلك على المجتمع". وقالت مدير مركز(مدا)، إن الترتيبات والتنسيق يجري حالياً لأجل التأكيد على نقل المستهدفين من مناطقهم بدارفور إلى الخرطوم لبدء الدورة في موعدها المقرر عقب العيد مباشرة. وأشارت إلى أن مبادرة (حرمة الدماء) تأتي لإرساء التعايش السلمي بين مكونات شرق دارفور لنزع فتيل الأزمة، وتأتي جهداً طوعياً لبناء السلام بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، ومكملاً للجهود السياسية والأمنية في سبيل تحقيق السلام. وأضافت "نتطلع إلى القيام بدور اجتماعي تنموي يبنى على أسس علمية منهجية، تمكنه من تحليل الواقع، واستشراف مستقبل الأمن والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي في كل مناطق السودان".