كشف رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان السوداني، الفريق أحمد التهامي، عن حالات استسلام يومية من قبل متمردين للقوات المسلحة، بجانب تسليم أسلحتهم وانخراطهم في التنمية، متهماً الحركات المتمردة بزعزعة الأمن وتعطيل التنمية وإعاقة العودة الطوعية. وأكد التهامي طبقاً ل" وكالة السودان للأنباء" يوم الخميس، توفر قناعة لدى الكثير من المتمردين بأن لا جدوى من الحرب، وأنه حان أوان السلام وتعزيز التنمية والخدمات. وطالب رئيس لجنة الأمن بالبرلمان، متمردي ما يسمى بالجبهة الثورية، بالجدية في مقترح وقف إطلاق النار. وفي السياق وصف التهامي اتفاق الصلح بين قبيلتي الرزيقات أم ضحية، والمسيرية الفيارين، الذي وقّع مؤخراً ب"الخطوة الإيجابية"، وقال إن القبيلتين تمضيان في الاتجاه الصحيح. وأشار إلى ضرورة تناسي المرارات وأشاد بالقبيلتين لاحتكامهما لصوت العقل وحقن الدماء والعمل بشرع الله، ممتدحاً دور رجالات الإدارة الأهلية الواضح في الصلح، بجانب الإرادة القوية من القبيلتين في طي ملف الخلافات.