أعلنت ولاية جنوب كردفان اكتمال استعداداتها لاستضافة مؤتمر الصلح بين قبيلتي (الرزيقات) بشرق دارفور و(الفيارين) من بطون المسيرية بجنوب كردفان بكادوقلي في السابع والعشرين من الشهر الجاري بحضور (60) شخصاً من كل قبيلة والأجهزة التنفيذية والإدارات الأهلية بالولايتين. وقال وكيل ناظر عموم الرزيقات محمود إبراهيم موسى مادبو في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات السودانية) إن المؤتمر يمثل أساساً للسلام والأمن بين القبيلتين، باعتبار أن الأطراف تضررت من النزاع المستمر، مؤكداً أن الرزيقات سيدخلون المؤتمر بقلب مفتوح ودون أي شروط مسبقة، مبيناً أن المصالح المشتركة تملي على الجانبين العمل على السلام والاستقرار من أجل التنمية. من جانبه قال أمير قبيلة (الفيارين) الحريكة عثمان عمر: إن المؤتمر يمثل أساساً لطي النزاعات التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً، موضحاً أن مؤتمر أم حراز الذي عقد بالخرطوم بين القبيلتين كان كفيلاً بإنهاء النزاع، غير أنه قال: إن بعض الخروقات وعدم الالتزام من الأطراف بدفع الديات والمبالغ استدعى قيام المؤتمر كامتداد لحسم الخروقات.