قال سفير السودان بيوغندا عبدالباقي كبير، إن الملفات الأمنية ومشاكل السودان مع يوغندا ستظل قائمة إلى أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين حكومتي البلدين برئاسة عمر البشير ويوري موسفيني خلال زيارة الأخير للخرطوم. وأوضح في حوار مع "قناة الشروق"، سيبث لاحقاً أن زيارة موسفيني للسودان جاءت تلبية لدعوة البشير لدعم العلاقات الثنائية ومساندة الجهود الإقليمية لإحلال السلام الشامل بدولة جنوب السودان. وقال كبير، إن موقف السودان المحايد من أطراف النزاع بدولة جنوب السودان وجد استحساناً من الأطراف الإقليمية والدولية، وشجع الرئيس اليوغندي على زيارة السودان. وأشار إلى أن الملفات الأمنية مع يوغندا ستظل عالقة إلى أن يتم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في الزيارة، لكنه قال إن الزيارة تعتبر فاتحة خير لمناقشة جميع القضايا بين الخرطوم وكمبالا، مشيراً لإيواء يوغندا لبعض القيادات بالحركات المسلحة.