شهدت الحكومة المصرية الجديدة التي يترأسها شريف إسماعيل، وأدت اليمين الدستورية يوم السبت، تغييراً لعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، أبرزهم وزراء البترول والتجارة والصناعة والسياحة والزراعة، فيما استقال رئيس الشركة المصرية للاتصالات محمد سالم من منصبه. وكلَّف السيسي الأسبوع الماضي، وزير البترول السابق إسماعيل، بتشكيل الحكومة عقب استقالة حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان يوم السبت، إن رئيس الهيئة العامة للبترول طارق الملا عُيِّن وزيراً للبترول في الحكومة الجديدة خلفاً لإسماعيل. وعاد هشام زعزوع وزيراً للسياحة الذي كان شغل المنصب من قبل منذ أغسطس 2012 وحتى مارس 2015. وخلف زعزوع الوزير خالد رامي الذي لم يستمر سوى أشهر في المنصب. وعُيِّن طارق قابيل وزيراً للتجارة والصناعة خلفاً لمنير فخري عبد النور. وحمل عصام فايد حقيبة وزارة الزراعة خلفاً لصلاح هلال، وعُيِّن ياسر القاضي وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفاً لخالد نجم. واختير سعد الجيوشي وزيراً للنقل خلفاً لهاني ضاحي. وتولت سحر نصر وزارة التعاون الدولي خلفاً لنجلاء الأهواني. ولم تطرأ أي تغييرات في وزارات الاستثمار والمالية والتخطيط والتموين والإسكان والكهرباء بالحكومة الجديدة. من جانبه، قال رئيس الشركة المصرية للاتصالات محمد سالم ل (رويترز)، إنه استقال من منصبه بعد اختيار وزير جديد للاتصالات.