انخرط مساعدا الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، وعبدالرحمن الصادق المهدي، في مباحثات، مع رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، بمقر إقامته بالقاهرة، على أن تستكمل المباحثات ليل الثلاثاء، لمعرفة رد المهدي حول المشاركة في الحوار. وقال سفير السودان لدى جمهورية مصر، عبد المحمود عبد الحليم، ل"الشروق" إن الرئيس عمر البشير ابتعث مساعديْه إبراهيم محمود، وعبد الرحمن المهدي إلى القاهرة، حيث وصلا ظهر الثلاثاء لمقابلة المهدي. وأوضح أن مساعديْ البشير انخرطا فور وصولهما في مباحثات وفي "حديث سوداني – سوداني" مع المهدي، وسلّماه رسالة من البشير تتصل بدعوة للحضور والمشاركة في الحوار. ووصف السفير أجواء اللقاء بأنها "كانت حميمية" ودارت مباحثات مطولة، تميزت بحرص الأطراف المختلفة على الحوار ومضامينه والأهمية التي تعولها البلاد على نجاح الحوار، بما يمكّن من تحقيق الاستقرار والسلام. وحول رد فعل الصادق المهدي على دعوة البشير من المشاركة أوعدمها، قال السفير إن المباحثات سوف تستكمل على مائدة عشاء بمنزله ليل الثلاثاء. وقال عبد المحمود إنه لا يستطيع الجزم باتجاه الصادق المهدي وحزب الأمة للمشاركة في الحوار، وتابع "لكن زيارة الوفد وجدت تقديراً عالياً لدى كل الأطراف، وأكدت حرص البشير على المشاركة وإحداث التوافق وسيكون للزيارة ما بعدها.