أعلن وزير الخارجية السوداني أ.د.إبراهيم غندور، أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، اعتذرت عن حضور فاتحة جلسات مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في الخرطوم يوم السبت، وسلمت خطاباً رسمياً بذلك إلى رئاسة الجمهورية. وقال غندور في تصريحات خاصة ل"شبكة الشروق" على هامش جلسات المؤتمر، إن الرئاسة سبق وأرسلت خطاباً رسمياً إلى زوما تدعوها فيه لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وهي ردت معتذرة. واستهل مؤتمر الحوار أعماله بجلسة افتتاحية بمشاركة 92 حزباً من الأحزاب السياسية وتسع من الحركات المسلحة، وبمشاركة خارجية على رأسها الرئيس التشادي إدريس ديبي. وأوضح غندور أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بررت عدم تمكنها من المشاركة نسبة لتواجدها في بلادها في الوقت الراهن في جنوب أفريقيا. إكمال المشاورات " وزير الخارجية يقول إن الجلسة الافتتاحية للحوار كانت رائعة وحملت الكثير من الإبداع إلى جانب الحضور المتميز الذي يُبشر بنتائج إيجابية وخلاصات مفيدة للسودانيين "وأشار غندور إلى أن زوما رأت أنه كان يجب التريث في بدء أعمال الحوار لحين إكمال المشاورات مع الحركات المسلحة. واعتبر أن الجلسة الافتتاحية للحوار كانت رائعة وحملت الكثير من الإبداع إلى جانب الحضور المتميز الذي يُبشر بنتائج إيجابية وخلاصات مفيدة للسودانيين. وقال غندور غياب البعض يصور وكأن الحوار منقوص، ولكن الحقيقة أن غياب البعض لا ينتقص من الحوار شيئاً. وأضاف "ليس هناك حضور كامل في أي حوار في العالم ولا بد من النقص هنا وهناك والحضور الحالي يمثل أهل السودان كافة". ورأى وزير الخارجية أن مشاركة الرئيس التشادي إدريس ديبي، تؤكد على متانة وقوة علاقات البلدين الجارين، وقال إنها مشاركة شقيق يشارك شقيقه. ونفى غندور وجود أي وساطة خارجية تتعلق بالخارج خلافاً لوساطة الرئيس ديبي مع قادة الفصائل الدارفورية، وأكد على أن الرئيس التشادي شريك رئيسي في عملية السلام في السودان.