جدَّد حزبا المؤتمر الوطني السوداني، والحزب الشيوعي الصيني، التوقيع على البرتوكول المشترك الذي يحكم العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، وهو وثيقة تحدد أولويات مجال التعاون المشترك والقضايا ذات الصلة ويتم تجديده بين الحزبين كل خمس سنوات. وكان نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان، قد أطلع، قادة مجلس الأحزاب الآسيوية، على الخطوات الجارية لإنفاذ مبادرة الحوار الوطني، الذي دعا له الرئيس عمر البشير وانعقد مؤتمره العام بالخرطوم أخيراً. ووقعت عن المؤتمر الوطني نائبة رئيس قطاع العلاقات الخارجية، أميرة الفاضل، وعن الحزب الشيوعي الصيني، وزير الدولة للعلاقات الخارجية بالحزب . وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني، عمق ومتانة العلاقات السودانية الصينية ووصف العلاقة بين البلدين بالمتطورة في المجالات كافة على المستويين السياسي والاقتصادي، وقال في حوار أجراه معه التلفزيون الصيني، إن البلدين استطاعا بناء علاقات استراتيجية بينهما تقوم على تبادل المنافع المشتركة لصالح شعبيهما. وشهد التوقيع على الوثيقة نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، إبراهيم محمود، والقيادي بالحزب، نافع علي نافع، الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية. وتعتبر الصين أكبر مستثمر أجنبي في السودان، كما أن استثماراتها فيه تعد الأكبر على صعيد أفريقيا، حيث تعتمد الصين على السودان، كسادس أكبر مصدر للنفط.