طالب محتجون بالعاصمة السودانية الخرطوم، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمعاقبة المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن للنظر في "الاعتداءات الوحشية" الإسرائيلية على المسجد الأقصى . وسيّرت جبهة الدستور الإسلامي التي تضم عدداً من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، بجانب عدد من الجاليات العربية والإسلامية، مسيرة احتجاجية إلى مقر الأممالمتحدة بالعاصمة السودانية يوم الجمعة، نددت بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى بالقدس. وجابت المسيرة بعض طرقات الخرطوم عقب أداء صلاة الجمعة، ورفع فيها المحتجون شعارات تندد بالاعتداءات على الأراضي المحتلة، وذلك قبل تقديم مذكرة احتجاجية للأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس وشعب فلسطين. وطالب المحتجون الأممالمتحدة بدعوة لجلسة عاجلة لمجلس الأمن، لاتخاذ الإجراءات الحازمة والسريعة لإيقاف اعتداءات العدو الإسرائيلي على مقدسات المسلمين. وقف النزيف " الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية مؤكداً وقوف السودانيين مع القضية الفلسطينية وجدّد الدعوة لانتفاضة قوية لوقف الاعتداءات الصهيونية " وأشارت المذكرة إلى أن الاعتداءات المتكررة من قبل "الكيان الصهيوني" تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتنتهك كافة مواثيق وحقوق الإنسان. وحيّا رئيس شبكة المنظمات الإسلامية لمناصرة الأقصى وفلسطين، عثمان البشير الكباشي، لدى مخاطبته المسيرة، حيّا المجاهدين والمرابطين من أبناء فلسطين وهم يواجهون العدوان والصلف الصهيوني. وأكد الكباشي تضامن السودانيين مع إخوتهم في فلسطين، ودعا الأمة الإسلامية والعربية لما أسماه "انتفاضة المساجد" في وجه العدوان المتكرر من "دويلة الكيان الصهيوني"، وناشد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للتدخل من أجل وقف "النزيف العربي". من جهته دعا الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي، ناصر السيد، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية، مؤكداً وقوف السودانيين مع القضية الفلسطينية، وجدّد الدعوة لانتفاضة قوية للمساجد في كل أنحاء العالم لوقف الاعتداءات من قوى البغي الصهيونية. وكان قد خاطب المسيرة كل من رئيس الجالية الفلسطينية، وممثل الطلاب الفلسطينيينبالخرطوم، وهيئة علماء السودان.