استقبل والي ولاية كسلا آدم جماع آدم، رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية، عدداً من قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة د.حسن الترابي في كسلا، في لقاء بحث التنسيق بين الحزبين من أجل دفع الحوار الوطني. وتناول اللقاء الذي جرى بكسلا، يوم الأحد، كيفية مساهمة الأحزاب السياسية بالولاية في هذا الجانب، من خلال مجلس تنسيق الأحزاب والتنظيمات، بالإضافة إلى هموم وقضايا المواطنين المختلفة. وأكد والي كسلا أن معاش الناس ومصالحهم العليا تجيء في مقدمة الأولويات، مشيراً إلى سعي الولاية لتحقيقها بشتى السبل. واستعرض جماع الجهود المبذولة من قبل حكومة الولاية في محاور العمل الزراعي والتعليم والصحة والخدمات الأساسية، موضحاً أن الولاية وعبر أجهزتها المختلفة تعمل فيما بينها من أجل مصالح المواطنين. من جانبه، أكد الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي وقوفهم مع الحوار الوطني، معرباً عن أمنياته أن يحقق أهدافه، وأن تلحق الحركات المسلحة بمسيرة الحوار الوطني. وأمَّن الجانبان على إحكام التنسيق بين الحزبين من أجل تطوير البلاد وخدمة المواطنين. مشاركة النازحين " بلال جدَّد الدعوة للجميع للمشاركة في الحوار ،ووصفه بأنه المخرج لمعالجة قضايا السودان، مشيراً إلى أن المساعي لن تتوقف من أجل إنجاحه،واستبعد اي خلاف حول قضايا معاش الناس والاقتصاد " في جانب آخر، نادى وزير الإعلام الاتحادي د.أحمد بلال بإتاحة الفرصة للنازحين للمشاركة في الحوار المجتمعي للأخذ بآرائهم في النظرة الكلية للقضايا. وقال إن آلية الحوار ستواصل جهودها للاتصال بالصادق المهدي والمعارضين. وأكد بلال، خلال لقاء بإذاعة نيالا، مساء السبت، عقب وصوله ولاية جنوب دارفور لحضور مؤتمر تقييم تجربة الحكم اللامركزي، أن أي اشتراطات من قبل المعارضة محلها الحوار، وأعرب عن تفاؤلهم بنجاح الحوار والسير به إلى الأمام لتحقيق الأهداف المنشودة. وجدَّد بلال الدعوة إلى أبناء الوطن للمشاركة في الحوار الوطني. ووصفه بأنه يمثل المخرج لمعالجة قضايا السودان، مشيراً إلى أن المساعي لن تتوقف من أجل إنجاحه. واستبعد أن يكون هنالك خلاف حول قضايا الحوار المطروحة خاصة معاش الناس والاقتصاد.