قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، إن الحوار المجتمعي سيمضي هو الآخر حتى تتكامل جهود مخرجاته في الحوار الوطني الشامل، وأكد أن الفرصة ما زالت متاحة أمام حملة السلاح والممانعين للحاق بقطار الحوار الذي انطلق في العاشر من أكتوبر. وجدّد بلال دعوته إلى أبناء الوطن للمشاركة في الحوار الوطني، ووصفه بأنه يمثل المخرج لمعالجة قضايا السودان، وأشار خلال مخاطبته مؤتمر تقييم تجربة الحكم اللامركزي بنيالا، إلى المشاركة الواسعة في الحوار الوطني من قبل الأحزاب السياسية التي تجاوزت ال"95" حزباً، بجانب الحركات. وأوضح أن باب الحوار مفتوح ولن تتوقف المساعي من أجل إنجاحه، مؤكداً أن أية اشتراطات من قبل المعارضة محلها الحوار، ونوه إلى أن الحوار يمثل وقفة مع النفس، ولفت إلى أهمية إتاحة الفرصة للنازحين في الحوار المجتمعي بالولاية للأخذ بآرائهم في النظرة الكلية للقضايا. واستبعد بلال أن يكون هنالك خلاف حول قضايا الحوار المطروحة خاصة معاش الناس والاقتصاد، داعياً المشككين في الحوار إلى الاطمئنان، وقال بلال إن آلية الحوار ستواصل جهودها للاتصال بالصادق المهدي والمعارضين. وأبدى وزير الإعلام تفاؤله بنجاح الحوار والسير به إلى الأمام لتحقيق الأهداف المنشودة.