تمسكت قيادات سياسية وأكاديمية بضرورة مشاركة القوى الممانعة في الحوار الوطني، وقالت إن غياب بعضها سيؤثر على ما سيتم الاتفاق عليه، واعتبرت عقد لقاء تحضيري في أديس أبابا مرونة وإيجابية تعكس الرغبة في حوار شامل وجامع. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. صفوت فانوس، إن الحوار الوطني الذي تجري فعالياته حالياً بقاعة الصداقة سيؤدي لمعالجة قضايا البلاد وتحقيق السلام والاستقرار. وأضاف لوكالة الأنباء السودانية، قائلاً "إن أهمية مشاركة القوى الممانعة في الحوار الوطني، تكمن في أن غيابها سيؤثر على ما سيتم الاتفاق عليه". واعتبر فانوس عقد لقاء تحضيري في أديس أبابا للحركات الممانعة، خطوة تتسم بقدر من المرونة والإيجابية لآلية الحوار وتعكس رغبتها في أن يكون الحوار شاملاً وجامعاً بقدر الإمكان. وأوضح صفوت أن خطاب البشير أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، يحتوي على قدر من الوعود الإيجابية، وقال إن المحك يكمن في التطبيق لما جاء في الخطاب. خارطة طريق " الحزب أعلن اختيار فتح الله بدوي فتح أميناً عاماً، وآدم حامد جار النبي نائباً له، وعبدالرحمن سالم مسني رئيساً للمجلس الاستشاري، كما تم اختيار مصطفى عمر رئيساً للهيئة الفيدرالية " إلى ذلك، أكد رئيس حزب الأمة الفيدرالي د. أحمد بابكر أحمد نهار وزير العمل والإصلاح الإداري، تمسك حزبه بالحوار الوطني باعتباره سبيلاً وحيداً لمناقشة القضايا الأساسية مثار الخلاف من أجل الخروج بالأجندة السياسية ليس حول من يحكم السودان ولكن كيفية ذلك الحكم. وشدد نهار على ضرورة التواضع حول دستور دائم لجمهورية للسودان يكفل الحقوق ويفصل الواجبات لجميع القوى السياسية، بجانب حسم أمر الهوية الوطنية .ولفت خلال مخاطبته بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور الاجتماع الموسع للمكتب القيادي والهيئة الفيدرالية العليا للحزب إلى أهمية الحوار في وضع خارطة طريق للسودان. وأعلن اختيار الحزب لفتح الله بدوي فتح أميناً عاماً للحزب، وآدم حامد جار النبي نائباً له، وعبدالرحمن سالم مسني رئيساً للمجلس الاستشاري، كما تم اختيار مصطفى عمر رئيساً للهيئة الفيدرالية.