وصل إلى الخرطوم فجر الأربعاء وزير الصحة اليمني د. ناصر محسن باعمر، لتفقد الجرحى الموجودين في المستشفيات السودانية وإجراء مباحثات مع المسؤولين في المجال الصحي تتناول ما تحتاجه بلاده في مجال الرعاية الصحية الأولية والطب العلاجي. وقال الوزير اليمني في تصريحات بمطار الخرطوم، إن الزيارة تأتي من أجل تقديم الشكر للسودان حكومة وشعباً لوقفتهم مع اليمن وشرعيته لتجاوز محنته. واعتبر أن هذه الوقفة ليست غريبة عن السودان، حيث كان له الفضل في وضع المنهج العلمي وتعليم أشقائه في اليمن وتخريج أجيال كثيرة في كافة المجالات المهنية. وأضاف أن زيارته الحالية تأتي في إطار الزيارات الأخوية المتبادلة وتفقد الجرحى اليمنيين بالمستشفيات السودانية. وقال إن السودان يعد من أوائل الدول التي بادرت بمساعدة أشقائها في اليمن وهو من أوائل الدول التي استقبلت الجرحى وتكفلت بنقلهم من عدن ورعايتهم وعلاجهم. دعم مقدر " وزير الصحة اليمني يكشف عن تردي الوضع الصحي في بلاده نتيجة لظروف الحرب التي تمر بها، ويؤكد نزوح الكوادر الصحية من المناطق التي تشهد نزاعات وحروباً، فضلاً عن نقص في محاليل المختبرات الطبية وبنوك الدم وغسيل الكلى " وأكد باعمر أن السودان قدم لأشقائه في اليمن دعماً مقدراً شمل الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية وفرقاً طبية متواجدة في مسارح العمليات ما زالت تشرف على علاج الجرحى والمصابين. وكشف عن تردي الوضع الصحي في بلاده نتيجة لظروف الحرب التي تمر بها، مشيراً إلى انقطاع الكهرباء والمياه ونزوح الكوادر الصحية من المناطق التي تشهد نزاعات وحروباً، فضلاً عن النقص في محاليل المختبرات الطبية وبنوك الدم وغسيل الكلى. ومن جانبه، قال وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبوقردة، إن القطاع الصحي نفذ التوجيهات الصادرة من الرئيس عمر البشير بعلاج الجرحى اليمنين. وأكد أن بلاده أرسلت فرقاً طبية إلى عدن، مجدداً التزام السودان بتقديم المزيد من الدعم للأشقاء في اليمن.