قالت الأممالمتحدة إن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا عن ديارهم منذ مطلع أكتوبر الجاري بمحافظات حلب وحماة وإدلب السورية، فيما قالت روسيا إنها دمرت أكثر من 800 هدف "إرهابي" في سوريا خلال حملتها الجوية. وتقول موسكو إن حملة الضربات الجوية التي بدأت في 30 سبتمبر الماضي، تهدف لتدمير المتشددين الإسلاميين بينما تقول واشنطن إنها تستهدف أيضاً المعارضة المسلحة المعتدلة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد. وتسببت الحرب الأهلية السورية في تشريد أكثر من ستة ملايين سوري. وفي أول تقرير لها بشأن الآثار الإنسانية للهجوم، قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيضاً إن بضع مستشفيات أصيبت من الجو وإن نساءً وأطفالاً قتلوا بقنابل عنقودية. وذكر التقرير أيضاً أن هجوماً لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية جعل 700 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب عرضة لمخاطر، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. وقال التقرير إن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز 100 ألف.