دعا والي غرب دارفور خليل عبدالله، لتوحيد الصف وإخلاص النوايا لمجابهة التحديات كافة التي تواجه الحركة الإسلامية، وقال إن المحافظة على النسيج الاجتماعي وإصلاح ما أصاب المجتمع من فتق وإشكالات تحتاج لعقد العزم لتوحيد الصف. وقال عبدالله لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية بولاية غرب دارفور، إن المحافظة على النسيج الاجتماعي وإصلاح ما أصاب المجتمع من فتق واشكالات تحتاج إلى عقد العزم على توحيد الصف والتماسك والتجرد من المصالح الفردية لإعادة دارفور إلى ما كانت عليه من تراحم وتكافل وتعاضد بين المكونات السكانية دون عصبية أو قبلية. وفي ذات السياق، أكد رئيس مجلس الولايات عمر سليمان آدم ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، أن المؤتمرات التنشيطية تعد محطة للتدبر والتفكر والتخطيط للفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الدعوة تحتاج إلى عزيمة قوية وثبات على المبادئ لتبليغ الرسالة وتعميق الدين والعقيدة علماً وعملاً.