وصلت جثامين أكثر من 140 شخصاً كانوا على متن الطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء في مصر، إلى مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا وقُتل جميع من كانوا على متن الطائرة، البالغ عددهم 224 شخصاً. وحض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على التحلي بالصبر ريثما تنتهي التحقيقات المتعلقة بسقوط الطائرة الروسية للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تحطمها ومقتل جميع ركابها. وقال المحققون الروس إن الطائرة انشطرت في الجو وسقطت من علو مرتفع، إلا أنهم أكدوا أن من المبكر التوصل إلى أي نتائج حول هذه الحادثة. وكان مسلحون مرتبطون بتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلنوا مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، الأمر الذي نفته كل من الحكومة الروسية والمصرية. ونفى رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إمكانية ذلك، مؤكداً أن الخبراء يؤكدون عدم إمكانية إسقاط الطائرة من ارتفاع نحو 9450 متراً، وهو الارتفاع الذي كانت تحلق عنده لحظة تحطمها، بواسطة الأسلحة التي يمتلكها المسلحون في سيناء. وقرر عدد من شركات الطيران، منها طيران الإمارات وإير فرانس ولوفتهانزا وكيه إل إم والخطوط الجوية القطرية، عدم تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء حتى يتوافر مزيد من المعلومات. كما قررت الشركتان الأصغر "فلاي دبي" و"إير أرابيا" تغيير مسار رحلاتهما، فيما قررت شركة طيران الاتحاد تجنب مناطق محددة فوق سيناء.