قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن ادعاء "داعش" بأنها أسقطت طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء "محض دعاية تهدف للإضرار بسمعة مصر". وقال الرئيس المصري إنه ما زال من السابق لأوانه التكهن بأسباب الحادث. وكانت الطائرة الروسية قد تفككت في الجو فوق شبه جزيرة سيناء يوم السبت في حادث أودى بحياة كل ركابها ال224. ووصف الرئيس المصري الادعاءات التي أطلقها جهاديون موالون لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" بأنهم أسقطوا الطائرة بأنها "دعاية"، مضيفاً في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية "أن هذه طريقة للإضرار باستقرار وأمن مصر وصورة مصر في الخارج". وكانت شركة الطيران الروسية، "كوغاليمافيا"، قالت يوم الإثنين إن طائرتها التي تحطمت في سيناء سقطت بفعل "عامل خارجي". وقال مسؤول كبير في الشركة إن "التفسير الوحيد المعقول هو أن الطائرة سقطت بعامل خارجي". ولكن رئيس وكالة الطيران المدني الروسية الكساندر نيرادكو قال للتلفزيون الروسي إن هذا الكلام سابق لأوانه و"لا يستند الى أي حقائق". في غضون ذلك، تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في سقوط الطائرة الروسية، حيث تستكمل الإجراءات بالاستماع إلى مسؤولي الملاحة الجوية في مطار شرم الشيخ.