وقع مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد وقيادات الإدارات الأهلية والزعامات الدينية بالولايات الشرقية يوم الخميس، ميثاقاً لوضع حد لقضية الاتجار بالبشر، فيما وصفها مساعد الرئيس بأنها مهدد أمني للسودان عامة ولشرقه بشكل خاص. وقال موسى إن الميثاق يهدف لايجاد معالجة للقضية على مستوى مجتمعاتهم وولاياتهم، كاشفاً عن خطوات لمحاصرة العاملين في هذه التجارة. وأكد موسى دور الإدارة الأهلية في هذا الجانب، مشيراً لاتخاذ عدد من الخطوات لدعم هذا الاتجاه لمحاصرة الذين يعملون في تجارة البشر. وبحث مساعد الرئيس ووالي ولاية كسلا آدم جماع آدم، عدداً من القضايا التي تهم الولاية خاصة قضية الاتجار بالبشر وأثرها على المنطقة الشرقية والمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي. وقال جماع إن الولاية تأثرت بحكم موقعها الحدودي بالهجرات العابرة وإن قضية تهريب البشر أصبحت تؤرقها. وأوضح أن لقاء مساعد الرئيس بالقيادات الأهلية والدينية بشرق السودان أطلق صرخة نداء لكل الناس للتكاتف لمواجهة المهدد الأمني، وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم بين القيادات الأهلية والدينية، يعتبر جزءاً من الحل الذي سيسنده حراك المجتمع. وتناول اللقاء القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي ومخزون الولاية الاستراتيجي، بالإضافة لإشكاليات قلة المياه التي تأثرت بها عدد من المناطق خلال فصل الصيف، فضلاً عن البرامج الإسعافية التي ستتم بالتنسيق بين الولاية والمركز.