احتفلت ولاية غرب دارفور بتخريج دفعة جديدة من الجنود كإضافة حقيقية في تأمين المواطن وحراسة الحدود الممتدة التي تمثل بوابة السودان الغربية، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط عملية تهريب كميات من السكر إلى خارج الحدود. واحتفلت قيادة الفرقة 15 مشاه الجنينة بتخريج الدفعة 15 مستجدين التي قوامها أكثر من ثلاثمائة مستجد. وأكد قائد الفرقة اللواء ركن منور عثمان منور، أن القوات المسلحة داعية سلام لكل من يريد السلام، وهي تسهر من أجل المحافظة على أمن واستقرار المواطن. وأعلن منور جاهزية الفرقة للدفاع عن الوطن ليكون عصياً على كل متفلت وخائن ومتمرد يريد المساس بأمنه واستقراره، وقال إن الدفعة المتخرجة تعد إضافة حقيقية للقوات المسلحة بما نالته من تدريب قتالي وبدني ونفسي يؤهلها لأداء دورها وتتمثل فيها القومية وليس لديها قبلية ولا جهوية. وفي السياق، أشاد والي غرب دارفور خليل عبدالله محمد، بدور قوات الفرقة 15 مشاه في تأمين المواطن وحدود الولاية الممتدة بطول 750 كيلو متراً والتي تمثل بوابة السودان الغربية، وقال إنها تلعب دوراً كبيراً في تأمين هذه البوابة. كما أشاد في جانب آخر، بالدور الكبير الذي يبذله جهاز الأمن والمخابرات الوطني في تأمين الحدود والحفاظ على مقدرات البلاد. وأعلن لدى مخاطبته قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية غرب دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب كميات من السكر إلى خارج الحدود، وقوف حكومته ودعمها لجهود جهاز الأمن.