بدأت بالعاصمة السودانية، الثلاثاء، أعمال الاجتماع الثامن للجنة المراجعة، التابعة لمنظمة دول البحيرات الخاصة بإنتاج وتسويق المعادن، استضافته وزارة المعادن السودانية، التي أكدت خلو النشاط التعديني بالبلاد من الحركات المتمردة والنزاعات المحلية. وقال المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية، يوسف السماني، الذي خاطب فاتحة أعمال الاجتماع، إن إيرادات المعادن في السودان لا تذهب للحركات المسلحة والنزاعات، بل تذهب لدعم التنمية والسلام والأمن والاستقرار. ونقل للاجتماع، بأن السودان يتخذ مبدأ الشفافية منهجاً في استخراج وتصنيع المعادن، وأضاف إنهم يتطلعون إلى الحصول على دعم الدول الأعضاء في منظمة البحيرات، لتطوير آلية تنفيذ شهادة المنشأ التي تبناها السودان، للتحكم في الثروات المعدنية ومنعها من التهريب واستخدامها في النزاعات المسلحة. تقليل المخاطر " السماني قال إن وزارة المعادن السودانية تعمل على التقليل من الجرائم وسط تجمعات المنقبين التقليديين بالقيام بتنظيم وتقنين التعدين التقليدي بالتزامن مع تطبيق نظام شهادة المنشأ لدول البحيرات بوضع اللبنات الأولى لنظام التعدين " وقال السماني، إن وزارة المعادن السودانية تعمل على التقليل من الجرائم وسط تجمعات المنقبين التقليديين، بالقيام بتنظيم وتقنين التعدين التقليدي بالتزامن مع تطبيق نظام شهادة المنشأ لدول البحيرات بوضع اللبنات الأولى لنظام التعدين. وأضاف أن النظام يهدف لجعل مناطق التعدين خالية من الممارسات السالبة والمخاطر، من أجل بيئة نظيفة ومنع استخدام الزئبق من خلال توفير البدائل التي تتوافق مع البيئة، إلى جانب العمل على التأمين الكامل لهذا القطاع عبر قوات الشرطة وأمن المعادن لمنع تدخل الحركات المسلحة في هذا النشاط والحد من النزاعات. وأشار إلى أن الوزارة منعت عمالة الأطفال في كل مناطق التعدين، وأوقفت الاستغلال غير المرشّد للمعادن. في الشأن ذاته، أكد المنسق الوطني لمنظمة دول البحيرات بالسودان، السفير دفع الله الحاج، أن المنظمة تسعى لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة خاصة وأن بعض القوى المسلحة في القارة الأفريقية استخدمت الموارد المعدنية في إذكاء الصراعات.