أعلنت مصادر أمنية فرنسية بأن الهجمات التي هزت باريس مساء الجمعة خلفت 128 قتيلا وأكثر من 180 جريح من بينهم 80 إصابتهم خطيرة، كما ذكرت المصادر بأن "ثمانية ارهابيين"قتلوا إما برصاص الشرطة أو بتفجير أنفسهم. وشن ثمانية مسلحين على الاقل يرتدون سترات ناسفة اعتداءات على ستة مواقع ليل الجمعة في العاصمة الفرنسية في اعنف هجمات تشهدها اوروبا منذ الاعتداءات على قطارات مدريد عام 2004، ما دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، بينما أعرب العالم عن إدانته وغضبه. وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن الاعتداءات المتزامنة تسببت بمقتل 128 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 180 بجروح وأشار إلى أن هذه الحصيلة لا تزال موقتة. وكان حوالي 1500 شخص موجودين في مسرح باتاكلان عندما اقتحمه المهاجمون وبدأو بإطلاق الرصاص. وروى شاهد يدعى لوي لاذاعة فرانس انفو أن شبانا كانوا دخلوا المسرح "وبدأوا بإطلاق النار عند المدخل. لقد أطلقوا النار على الجموع هاتفين الله اكبر". وقال شاهد آخر هو مقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون يدعى بيار جانازاك (35 عاما) لوكالة فرانس برس أن المهاجمين صاحوا لدى احتجازهم رهائن في صالة المسرح "هذا بسبب (الرئيس الفرنسي فرنسوا) هولاند، لا يجدر به التدخل في سوريا" مضيفا أنهم "ذكروا أيضا العراق".