أعلن مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك أن رجل إطفاء متطوعا من مسيسيبي -كان وجهه قد احترق عن آخره خلال إنقاذ أشخاص في حريق- أجريت له عملية جراحية لزرع وجه بالكامل استغرقت 26 ساعة. وجرت الجراحة في المركز الطبي بنيويورك في أغسطس الماضي ليحصل رجل الإطفاء باتريك هارديسون (41 عاما) على وجه ديفيد رودلبو (26 عاما) وهو متسابق دراجات من بروكلين أعلنت وفاته إكلينيكيا بعد حادث دراجة. وتضمنت العملية الجراحية زرع الوجه وفروة الرأس والأذنين والأنف والشفتين والجفنين العلوي والسفلي. وقال إدواردو رودريغيز اختصاصي جراحات التجميل الذي قاد الفريق الطبي المؤلف من 150 شخصاً، إنه بات الآن بوسع هارديسون بعد الحريق الذي اندلع في منطقة سيناتوبيا بولاية ميسيسيبي عام 2001 أن يغمض عينيه ويفتحهما وأن ينام مغمض العينين بعد أن ظل مهدداً بالعمى. وقال رودريغيز إن عدة جراحات أجريت في آن واحد فيما ظل الفريق الجراحي يتدرب على العملية طيلة عام كامل. كانت جامعة نيويورك قد تكفلت بمصروفات العملية البالغة مليون دولار بعد أن كان أبناء هارديسون يروعهم شكل وجهه المشوه قبل العملية. وقالت والدة رودلبو -التي سبق أن وافقت على انتزاع وجه ابنها-إنه كان ابنها الوحيد بعد أن أبلغها الأطباء بأنه لم يعد بمقدورها الإنجاب بعد. وقالت للفريق الطبي بعد أن شاهدت صورة فوتوغرافية لنتيجة العملية إن ابنها "باتريك بهي الطلعة".