أعلن والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد، تسارع الخطى في الإعداد والتنسيق مع اتحاد أصحاب العمل لانطلاق النسخة التاسعة من فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق في السابع عشر من ديسمبر المقبل. وقال الوالي لوكالة الأنباء السودانية، إن المهرجان أصبح مناسبة ذات بعد اقتصادي كبير يسهم في تحريك الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والعديد من المناشط الأخرى بالولاية. وأشار عقب لقائه السبت، رئيس الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني سعود مأمون البرير، إلى تكوين عدد من اللجان التنسيقة مع الاتحاد، وأشاد بالدور الكبير للاتحاد والقطاع الخاص لتشجيع الاستثمار ومجمل الأنشطة الاقتصادية بالولاية. وتوقع الوالي من خلال النسخة التاسعة للمهرجان المزيد من الحراك الاقتصادي والتفاعل من المواطنين وتحقيق عوائد أكبر خاصة في مجال تشجيع الاستثمار في المجالات المختلفة، بجانب مناشط السياحة وصيد واستزراع الأسماك. نسخة استثمارية " البرير دعا إلى قيام شركات مساهمة عامة لتبني المشاريع الاستراتيجية التي تطرحها الولاية خلال المهرجان، واستقطاب مستثمرين من الخارج للتعرف على فرص ومجالات الاستثمار ، وبحث إمكانية خلق شراكات استثمارية بينهم والقطاع الخاص الوطني " وأشار في الخصوص، إلى الميزات النسبية بالولاية وأهمها وجود ساحل بحري ممتد يفوق ال650 كلم، وأكد أن المهرجان سيشهد في دورته الحالية التركيز على تشجيع الاستثمار، إلى جانب المشاركة الواسعة من كبار الفنانين والأدباء والمسرحيين في الجانب الثقافي. ونبه الوالي إلى أن النسخة الحالية ستزيد الاهتمام بالطفل من خلال تقديم بعض المناشط التي تهم الطفل والأسرة. من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني سعود البرير، أهمية فعاليات المهرجان لقطاعات الأعمال وتحريكه للأنشطة الاقتصادية بالولاية. وقال إن الاتحاد سيشارك ويدعم المهرجان لإنجاحه من خلال التركيز على تجهيز مشاريع استثمارية وفقاً للميزات والموارد الاقتصادية التي تتمتع بها الولاية. ودعا البرير إلى أهمية قيام شركات مساهمة عامة لتبني المشاريع الاستراتيجية التي تطرحها الولاية خلال المهرجان، كما أكد الاستعداد لاستقطاب مستثمرين من الخارج للمشاركة في أعمال المهرجان للتعرف على فرص ومجالات الاستثمار المتاحة بالولاية، وبحث إمكانية خلق شراكات استثمارية بينهم والقطاع الخاص الوطني لتبني وإنفاذ تلك المشاريع.