رحب الاتحاد الأوروبي بجهود السودان الحثيثة لإنهاء زواج القاصرات، عبر الحملة الوطنية الجارية حالياً بقيادة السيدة الأولى والتي نبعت من مبادرة أفريقية، تهدف للمساواة بين الجنسين ووضع حد لممارسة الزواج المبكر والقسري في جميع أنحاء القارة. ويحتفل العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وبالمناسبة التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير توماس يوليشني، عضو المجلس الوطني والأمين العام السابق للمجلس الوطني لرعاية الطفولة أمل محمود، للتعرف على الحملة الوطنية. وأبلغت أمل محمود، سفير الاتحاد الأوروبي أن حكومة السودان قد أعدت استراتيجية وطنية لإنهاء زواج الأطفال والقاصرات، وأن السودان سينظم لمدة "ستة عشر يوماً نشاطات لإنهاء العنف ضد المرأة وإنهاء زواج الأطفال والقاصرات وتشجيع تعليم البنات". ورحب سفير الاتحاد الأوروبي بالحملة وطالب بالتصدي لمسألة زواج الأطفال والقاصرات، وقال إن الجميع لديه فرصة فريدة للعمل على هذا الزخم وتسريع الجهود للمساعدة في تغيير حياة الفتيات والشابات في جميع أنحاء السودان." وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، أن الحد من زواج الأطفال والقاصرات ممكن إذا تم تمكين الفتيات، ودعم الشباب ليكونوا وكلاء للتغيير، وتعبئة الأسر والمجتمعات المحلية، والعمل مع الرجال والفتيان والزعماء الدينيين والتقليديين وزيادة جودة ونوعية التعليم وخلق مساحات آمنة للفتيات".