أعلن برنامج الغذاء العالمي، يوم الأحد، أن بريطانيا قدمت ثلاث مساهمات سخية بقيمة 26.5 مليون دولار، لدعم عمليات برنامج الغذاء العالمي في السودان وتشمل على نحو خاص إقليم دارفور والفارين من جنوب السودان. وقال بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي، إن المساهمات ستساعد على إغاثة مواطني دولة جنوب السودان، الذين هربوا إلى السودان بجانب برنامج القسائم النقدية والغذائية، الذي ينفذه البرنامج في دارفور والخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة. وطبقاً لمدير إدارة التنمية الدولية التابعة للمملكة المتحدة في السودان، كريس بايكروفت، "فإن الاحتياجات الإنسانية في السودان كبيرة، ومع ذلك هناك عجز كبير في التمويل لمجابهة تلك الاحتياجات. وهذه المساهمة الإضافية ستمكن برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار في تقديم المساعادات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل فعّال للمحتاجين". مساعدة مبتكرة " البيان ذكر أن تمويل بريطانيا لبرنامج القسائم النقدية والغذائية سيمكن برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار في دعمه لما يقارب 640 ألف شخص في دارفور من خلال هذه المساعدة المبتكرة " وبحسب البيان فإن تمويل بريطانيا لبرنامج القسائم النقدية والغذائية، سيمكن برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار في دعمه لما يقارب 640 ألف شخص في دارفور، من خلال هذه "المساعدة المبتكرة". وأضاف إن المساعدة توفر القسائم وتمنح الفرصة للمستفيدين لشراء أصناف غذائية من اختيارهم من تجار التجزئة المحليين المتعاقد معهم، وتتيح لهم أيضاً شراء منتجات طازجة غير مدرجة ضمن المساعدات الغذائية التقليدية، ما يؤدي إلى تنويع غذائهم وتعزيز الاقتصاد المحلي عن طريق إشراك صغار التجار. كما ستدعم مساهمة العون البريطاني كذلك، استجابة برنامج الأغذية العالمي لمواطني جنوب السودان، الذين فروا إلى السودان بحثاً عن الأمن، ووزع البرنامج حتى الآن مساعدات غذائية طارئة لما يقارب 140 مواطناً من جنوب السودان لجأوا إلى السودان منذ اندلاع النزاع في بلادهم في ديسمبر 2013. من جهته قال المدير القُطري لبرنامج الغذاء العالمي بالسودان، عدنان خان: "هذه المساهمات السخية من الشعب البريطاني تضمن إمكانية استمرار برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدة الضرورية للأشخاص المحتاجين، بمن فيهم الذين فروا من ديارهم للبحث عن الأمان والأسر التي تعيش في دارفور".