جدد السودان يوم السبت، تمسكه بالوسطية ورفض التكفير والتشيع وغيرهما من اتجاهات الغلو والتطرف، مؤكداً أنه بلد سني يدعو إلى نشر التوحيد وتنزيله بسماحة الدين ولا مجال لديه لإدخال صراع آخر في مجال الدين والعقيدة. ودعا نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، الجماعات والأحزاب الدينية والسياسية لترسيخ تلك المفاهيم وتأكيدها على أرض الواقع. وأكد أن بلاده سنية تؤمن بالوسطية وترفض التكفير والتشيع وغيرهما من اتجاهات الغلو والتطرف. وقال حسبو، خلال مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر العام الخامس لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان يوم السبت، إن السودان به من الصراعات مايكفي وليس لديه مجال لإدخال صراع آخر في مجال الدين والعقيدة. وثمن حسبو الدور الكبير الذي ظلت تلعبه جماعة أنصار السنة بالسودان في مواجهة الغزو الفكري والجهالات والجهويات والعقائد غير السوية، وغيرها من المهددات. ونادى بتنزيل التوحيد وسماحة الدين بأسلوب مبسط والانتشار في القرى والأرياف. من جانبه، قال الرئيس العام للجماعة عبدالكريم محمد عبدالكريم، والذي تم اختياره في المؤتمر العام خلفاً للشيخ الراحل أبوزيد محمد حمزة، إن الجماعة ظلت تضطلع بدور ريادي في كثير من الملفات الحرجة كالتكفير ومحاربة التشيع. وأكد الرئيس الجديد للجماعة، أن قضية التوحيد هي قضية الجماعة الأساسية التي ستسأل عنها يوم القيامة، ودعا قطاعات الجماعة لاستحداث البرامج الكفيلة بمعالجة الظواهر وعلاج المرضى ومساعدة الناس، وأعلن عن استعداد الجماعة للتعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالبلاد.