كشف تحقيق أجرته شبكة (بي بي سي)، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي أي) يحقق في دور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيب بلاتر في مزاعم فضيحة تلقي رشاوى بقيمة 100 مليون دولار أميركي. وتبعاً للتحقيق، فإن شركة "سبورتس ماركتينغ" دفعت مبلغاً يقدر ب100 مليون دولار أميركي لمسؤولين من بينهم الرئيس السابق للفيفا جواو هافيلانغ، ونائب رئيس الفيفا ريكاردو تيكسييرا، وذلك مقابل منح الشركة حقوقاً تسويقية وتلفيزيونية مربحة خلال التسعينيات. وينفي بلاتر معرفته بمثل هذه الرشاوى ولم يجر أي تحقيق حول هذا الموضوع. وقال مراسل برنامج بانوارما على قناة (بي بي سي) إنه "رأى رسالة من المكتب الفيدرالي الأميركي تتعلق بالتحقيق وتشكك بنفي بلاتر حول هذه الرشاوى". وفي عام 2010، تجاهل بلاتر نتائج تحقيق سويسري يؤكد مزاعم تلقي هافيلانغ وتيكسييرا رشاوى من شركة "سبورتس ماركتينغ". وفي عام 2013، قال بلاتر للجنة أخلاقيات الفيفا، إنه لم يكن على علم بهذه الرشاوى، وتمت تبرئته من أي تهم نسبت إليه في هذا المجال.