نفى الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، أي صلة لحزبه بما يجري من خلافات داخل حزبي الأمة القومي، والاتحادي "الأصل"، مؤكداً على دعوتهم الدائمة للأحزاب بتقوية الممارسة الديمقراطية بداخلها وأن تكون أحزاباً قوية تقوم على دساتيرها وأطروحاتها السياسية. وأبلغ ممتاز الصحفيين عقب اجتماع للقطاع السياسي لحزبه بالمركز العام يوم الإثنين، بأنهم ليسوا طرفاً في ما يجري من أزمات تشهدها تلك الأحزاب، مبيناً بأن الأمر شأن داخلي ليس للوطني دخل فيه وليس لدينا أي اتجاه لإثارة أي طرف ضد الآخر. وأضاف قائلاً "ظللنا دوماً ندعو كل القوى السياسية لتمتين قواها التنظيمية وهياكلها لإرساء عمل ديمقراطي بداخلها، والمساهمة في الإصلاح السياسي العام"، وأشار إلى أنهم في مسيرة عمل وطني يتعلق بالحوار من أجل إرساء دعائم العمل السياسي والتداول السلمي للسلطة. دعوة المهدي " ممتاز جدّد تمسك حزبه بالدعوة لمشاركة كل القوى الوطنية في الحوار السياسي الدائر الآن، مشيراً إلى الدعوة الموجهة للصادق المهدي، وعبّر عن أمله في أن يلبي الإمام المهدي هذه الدعوة " وجدّد الأمين السياسي للحزب الحاكم، تمسك حزبه بالدعوة لمشاركة كل القوى الوطنية في الحوار السياسي الدائر الآن، مشيراً إلى الدعوة الموجهة للصادق المهدي، وعبّر عن أمله في أن يلبي الإمام المهدي هذه الدعوة . وكان القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، قد استمع في اجتماعه لتقارير تتعلق بالمشاركة في لجان مؤتمر الحوار المختلفة، بجانب تقرير من أمين أمانة التعبئة السياسية حول الطوافات التي نفّذها القطاع التنظيمي والأمانة على الولايات للوقوف على سير تنفيذ وثيقة الإصلاح الحزبي ميدانياً. كما تعرّف القطاع على مشاركة الحزب مع الأحزاب الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية الأخرى، في عملية الحوار المجتمعي لأجل المشاركة في وضع استراتيجية الدولة الوطنية التي يمكن أن تصدر في ختام الحوار بشقيه السياسي والمجتمعي . ووجّه القطاع بتفعيل مشاركة المؤتمر الوطني على المستويات كافة، في فعاليات الحوار الوطني الجارية بشقيه بالمشاركة مع القوى الأخرى.