كشفت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، يوم الثلاثاء، التحديات الماثلة في توفير تمويل مشاريع محطة التوليد ببورتسودان والاستمرار في تمويل سدي أعالي النيل وستيت وسد الفجوة في الإمداد الكهربائي المتوقعة بدءاً من العام المقبل. وأوضح وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى، أن التحديات التي تواجه وزارته، بجانب توفير تمويل المشاريع، المعوقات الأمنية التي تحول دون الاستمرار في تنفيذ المشاريع ومشاريع حصاد المياه. وكشف موسى لدى تقديمه تقرير الوزارة أمام أعضاء المجلس الوطني يوم الثلاثاء، أن خطة الوزارة في العام 2016 تهدف لتنمية الموارد المائية وتحديثها وترشيد استخدامها. وأضاف أن الخطة تستهدف متابعة متبقي مشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت، وبداية مشاريع السدود الجديدة: الشريك وكجبار ودال، والبدء في تنفيذ مشروع مياه بورتسودان. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة في مجال مشاريع حصاد المياه ستشهد تنفيذ 15 سداً وتنفيذ 150 حفيراً. وأورد وزير الموارد المائية والري والكهرباء، أن أبرز تحديات العام 2016 تتمثل في الأثر الضخم للعقوبات الأحادية الجائرة التي تؤثر بشدة على توريد وحدات الصيف، إلى جانب تأمين التمويل اللازم وبسط سلطان الدولة لتأمين مواقع المشاريع خاصة السدود الجديدة ومراجعة السياسات العامة للكهرباء لضبط الطلب وترشيده، وإعطاء الأولوية للإنتاج والاستهلاك الإنتاجي في الزراعة والصناعة.