دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، جميع سكان دارفور لاسيما أهل شرق دارفور، لتحقيق التعايش والتصالح والسلام بينهم، لمساعدة الحكومة للتفرغ لإنجاز وتنفيذ المشاريع التنموية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية. وأكد صالح خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري بأم ضي بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور، حرص الحكومة على تعزيز جهود الولايات لبسط الأمن والاستقرار. وجدّد دعوة الحكومة للحركات المسلحة للانضمام للسلام. وقال "بأن دارفور تعافت فتعالوا للسلام واللحاق باتفاق الدوحة لإفساح المجال لإتمام عملية التنمية والإعمار، مشيراً إلى أن الحكومة ستظل تجدد الدعوة لهم للمشاركة في مسيرة الإعمار". وأكد حرص الحكومة على تعزيز جهود الولايات لبسط الأمن والاستقرار، ونقل تحيات رئيس الجمهورية، المشير البشير، ومباركته لمواطني أم ضي بافتتاح المشروعات الخدمية. افتتاح مشروعات " النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الوزراء القطري، افتتحا المجمع الخدمي للعودة الطوعية للنازحين بمنطقة أم ضي بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور، الذي نفذته دولة قطر ضمن جهودها لدعم وتعزيز السلام في دارفور " كما افتتح النائب الأول لرئيس الجمهورية، وسعادة أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، المجمع الخدمي للعودة الطوعية للنازحين بمنطقة أم ضي بمحلية عسلاية بشرق دارفور، الذي نفذته دولة قطر ضمن جهودها لدعم وتعزيز السلام في دارفور. وتبلغ تكلفة المشروع الخدمي الذي قامت بتنفيذه مؤسسة عيد بن زايد آل ثاني الخيرية، 6 ملايين دولار. ويشتمل المجمع المتكامل للخدمات، على مدارس ومركز صحي وخدمات مياه ومشروعات لدعم الأسر وتدريب الشباب. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، دكتور التجاني السيسي، أن النهج الجديد لسلطات ولايات دارفور المرتكز على التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين، سيعيد دارفور إلى سيرتها الأولى. وأشاد بالمنظمات القطرية، التي قامت بتنفيذ مشاريع قرى العودة الطوعية للنازحين بالإقليم. من جانبه أعلن والي شرق دارفور، أنس عمر محمد فضل المولى، أن ولايته ستفتتح جامعة الضعين مطلع العام المقبل، كأكبر مشروع نهضوي تعليمي في شرق دارفور.