أعلنت آلية الحوار "7+7"، عن التئام اجتماع يوم الخميس، بهدف الوقوف على آخر المستجدات التي طرأت على مسار الاتصال بالحركات المسلحة والقوى الممانعة، بجانب تسليم تقرير من الأمانة العامة حول سير عمليات اللجان الست. وقال عضو الآلية بشارة جمعة آرو ل"الشروق"، إن الاجتماع يناقش ترتيبات وإمكانية الفراغ من مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من يناير وفقاً لما هو مقرر مسبقاً، وأعلن تقديم الآلية مقترحات خلال الاجتماع تتعلق بنهاية الحوار. وأكد آرو أن اللجان فرغت من مناقشة القضايا بنحو 90%، وأن نقاط الخلاف ستكون محل إدارة نقاش للتوافق حولها، وأضاف "سيتم تقديم مقترح بلقاء الرئيس البشير خلال أيام، لتقديم تقرير مرحلي والترتيبات المطلوبة لمؤتمر الحوار". مقابلة اللجان " الأمين العام لأمانة الحوار قال، إن الحوار سيصبح أنموذجاً لحل المشاكل والقضايا السودانية وصولاً إلى استقرار وسلام دائم، مطالباً البرلمانيات السودانيات بنشر ثقافة الحوار، وسط الأسر بالقرى والمدن والأرياف السودانية " وفي السياق قال عضو لجنة السلام والوحدة بالحوار، محمد التجاني، إن أعضاءً باللجنة قد دفعوا بمقترح إلى رئيس اللجنة، لمقابلة لجان الحوار الخمس الأخرى بهدف التفاكر حول النقاط المتعلقة بقضايا السلام والوحدة بالبلاد. وأعلن عكوف اللجنة خلال الأسبوع القادم على مشروع القراءة الأخيرة لرؤى ونقاط ومقترحات الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة، مؤكداً اتفاق جزء كبير من الأوراق المقدمة، وأضاف" اللجنة عقدت 22 جلسة تم فيها نقاش أكثر من 90 ورقة". ورأى التجاني أن الحوار الوطني سيفضي إلى استقرار وسلام دائم بالبلاد، باعتباره عملاً وطنياً يهدف للوصول إلى مصالح وطنية بمشاركة واسعة من القوى السياسية بالبلاد. وكان وفد من هيئة البرلمانيات السودانيات قد زار مقر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار، والتقى الوفد بالأمين العام، هاشم علي سالم، الذي قدم للوفد شرحاً حول مجريات الحوار. وقال سالم إن الحوار سيصبح أنموذجاً لحل المشاكل والقضايا السودانية وصولاً إلى استقرار وسلام دائم، مطالباً البرلمانيات السودانيات بنشر ثقافة الحوار، وسط الأسر بالقرى والمدن والأرياف السودانية.
