فازت رواية (لا طريق إلى الجنة) للكاتب اللبناني حسن داود، بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2015 في نسختها العشرين والتي تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة سنوياً في ذكرى ميلاد محفوظ تكريماً للعربي الوحيد الفائز بجائزة نوبل للآداب. ويمنح قسم النشر في الجامعة الأميركية بالقاهرة هذه الجائزة منذ عام 1969 تكريماً لاسم محفوظ في ذكرى مولده يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 1911. وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة مساء يوم السبت فوز داود، ووصفت في بيان رواية (لا طريق إلى الجنة) بأنها "تنفذ إلى معضلة الزمان والإنسان في المجتمع الديني". وسلمت رئيسة الجامعة الأميركية بالقاهرة ليزا أندرسون الجائزة إلى داود الذي قال في كلمته إن "السيد" بطل الرواية الفائزة كان يحب عبدالحليم حافظ ويترنم بأغانيه ويحلم بدراسة الطب في بلد أجنبي وأجبر على أن "يرضخ لتقليد في عائلته الدينية مستمراً ربما لمئات السنين". وكان أبوه -السيد الشيخ هو أيضاً- يرى أن توقف العائلة عن توليد رجال دين يشبه انقطاع النسل وغرق السلالة في النسيان." ولداود (65 عاماً) ثلاث مجموعات قصصية وعشر روايات. وينال الفائز جائزة مالية قدرها ألف دولار وتترجم روايته من قبل دار نشر الجامعة الأميركية بالقاهرة.