حذَّرت دائرة مكافحة الجرائم المنظمة والمستحدثة، بوزارة الداخلية السودانية، من الاستخدام السالب للهواتف الذكية باعتبارها "قنابل موقوتة"، وقالت إن 70% من البلاغات الواردة إليها ذات طابع اجتماعي وعدتها من الجرائم "الناعمة". وقال ممثل دائرة مكافحة الجرائم المنظمة والمستحدثة بوزارة الداخلية، ملازم أول محمد عوض حسن دهب، إنه خلال العام 2007 تم إصدار قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبموجب القانون تم إنشاء شرطة متخصصة بجرائم المعلومات وتهتم بالبلاغات الإلكترونية، من إشانة سمعة وانتهاك خصوصية واختراق مواقع. وأضاف، في حديث لبرنامج "دفتر أحوال" الذي بثته قناة "الشروق" ليل الإثنين، أن 90% من السودانيين باتوا يقتنون هواتف ذكية، وأن انتشار التقنية والاستخدام السالب له أثر كبير في هدم المجتمعات. من جهته، عزا مدير المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات، محمد فتح الرحمن بشير، أسباب وقوع الجرائم الإلكترونية إلى التكسب بالمال أو"الغبينة بين الأفراد"، وتتم عبر جهاز حاسوب ذكي وتكون ضد فرد أو مجموعة أو حكومة أو ملكية فكرية للآخرين. وجدّد بشير مطالبته بإنشاء محاكم خاصة بالجرائم الإلكترونية وأقسام خاصة بالجريمة المعلوماتية، وعمل دورات تدريبية للقضاة والعاملين في مجال الجريمة الإلكترونية.