أعلن مصدر رسمي يمني أن ملف حرب صعدة مرشح لأن يغلق نهائياً بعد توصل الحكومة اليمنية لاتفاق مع جماعة الحوثي ينهي الحرب الدائرة بين الجانبين ويسمح لهم بالمشاركة في اللجان الميدانية لتنفيذ آليات وقف القتال. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سلطان البركاني إن الاتفاق تم بعد عودة من وصفهم بالمتمردين إلى "جادة الصواب". وأضاف في تصريح للجزيرة أن من حق الحوثيين المشاركة في آليات تنفيذ المبادرة المطروحة. وكانت الحكومة اليمنية التي عاشت حرباً طويلة مع الحوثيين قد وافقت على مطالبهم المتمثلة في إشراكهم في اللجان الميدانية لتنفيذ آليات وقف القتال، كما وافقت الحكومة على إطلاق معتقلي الجماعة. إطلاق معتقلي الجماعة " الحكومة اليمنية اشترطت انسحاب الحوثيين من المباني الرسمية والمواقع العسكرية وإعادة الأسلحة، وإطلاق جميع الأسرى المدنيين والعسكريين، بمن فيهم الجنود السعوديون "وتأتي هذه التطورات عقب إعلان مصدر في الوساطة بين الجانبين أن رد الحكومة اليمنية على تصور الحوثيين لتنفيذ الشروط الستة يشمل الموافقة على مشاركتهم في اللجان الميدانية، وإطلاق معتقلي الجماعة، وعدم انتقاص أي حق من حقوقهم كمواطنين. وجاء رد الحكومة بعد مقترحات من طرف الحوثي بفتح الطرقات، وإزالة النقاط، ورفع مظاهر التمترس، والسماح للجيش بالانتشار في الشريط الحدودي، وإنجاز ملف الأسرى السعوديين، وإخلاء المباني والمنشآت الحكومية. وتتضمن الشروط التي وضعتها الحكومة انسحاب الحوثيين من المباني الرسمية والمواقع العسكرية إلى جانب إعادة الأسلحة، وإطلاق جميع الأسرى المدنيين والعسكريين، بمن فيهم الجنود السعوديون، واحترام سيادة القانون والدستور، والتعهد بعدم الاعتداء على الأراضي السعودية.