جدد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، دعوته لكل من مني اركو مناوي، وجبريل إبراهيم، وعبدالواحد محمد نور، للحاق بمسيرة السلام، وقال "عقولنا وقلوبنا وصدورنا مفتوحة لهم ليلحقوا بمسيرة السلام، خاصة بعد تمديد أجل الحوار". ووصف عبدالرحمن خلال مخاطبته يوم الإثنين، حشداً جماهيرياً في محلية امبرو بشمال دارفور، وصف الحوار بأنه أكبر مشروع وطني سياسي يشهده السودان بعد الاستقلال. وأعلن عن انطلاقة التعايش السلمي بين قبائل شمال دارفور، موجهاً حكومة الولاية بتبني برامج من أجل إحياء كافة القيم والأعراف، التي حفظت لدارفور وحدتها وأمنها وسلامها خلال العهود الماضية. ووجه نائب رئيس الجمهورية، وزارات الداخلية والعدل والجهاز القضائي بإعادة قوات الشرطة والنيابة والقضاء إلى محلية امبرو بولاية شمال دارفور، لتباشر مهامها في بسط الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون. صندوق التنمية " عبدالرحمن يقول إن إنشاء طريق كتم- امبرو-كرنوي- الطينة المقترح سيكون ضمن أولويات الطرق في العام 2016، راهناً تنفيذ تلك المشاريع وتوفير الخدمات بالاستقرار الأمني، الذي قال إنه مسؤولية مشتركة " وبشّر عبدالرحمن مواطني "امبرو" بتنفيذ العديد من مشروعات الخدمات والتنمية خلال الفترة المقبلة، معلناً عن تأسيس صندوق لتنمية المحلية يتم تمويله بالمناصفة مع مواطني المحلية داخل السودان وخارجه، لإعمار جميع مناطق المحلية التي تأثرت بالحرب ودعم العائدين من اللاجئين والنازحين. وأعلن كذلك عن تأسيس مسجد امبرو، وتأهيل المستشفى الرئيس ودعمه بكامل المعدات، علاوة على إعادة تأهيل مرافق المياه من الآبار والسدود والخزانات بصورة عاجلة، مؤكداً التزامه كذلك بإنشاء مركزين لتأهيل المرأة والشباب بالمحلية . ورحب نائب الرئيس بعودة مواطني المحلية الذين كانوا قد لجأوا إلى دول الجوار أو نزحوا إلى المعسكرات، مؤكداً استعداد الحكومة لتوفير كافة المعينات الإغاثية والإيوائية، التي تمكنهم من الاستقرار بمناطقهم بصفة نهائية. وقال إن إنشاء طريق "كتم -امبرو -كرنوي –الطينة" المقترح سيكون ضمن أولويات الطرق في العام 2016، راهناً تنفيذ تلك المشاريع وتوفير الخدمات بالاستقرار الأمني، الذي قال إنه مسؤولية مشتركة بين الأجهزة المختصة والمجتمع.