لاقت استعادة الجيش العراقي لمدينة الرمادي من تنظيم الدولة الاسلامية ترحيباً دولياً. وأشاد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الحكومة العراقية على التقدم الذي حققته في استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الاستراتيجية يوم الاثنين. وقال كارتر في بيان "طرد عناصر الدولة الإسلامية على يد قوات الأمن العراقية، خطوة كبيرة للأمام في الحملة الرامية لهزيمة هذا التنظيم البربري". وأضاف "من المهم الآن أن تنتهز الحكومة العراقية الفرصة لحفظ السلام في الرمادي ومنع عودة داعش وغيرها من المتطرفين وتسهيل عودة مواطني الرمادي إلى المدينة". وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد استولى على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب البلاد في مايو. وتمثل استعادة السيطرة عليها انجازا مهما للجيش العراقي الذي انهار عندما اجتاح مقاتلو التنظيم مساحات كبيرة من العراق في يونيو2014. كما قدم وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند التهنئة للحكومة العراقية، وقال في بيان "هذه واحدة في سلسلة من خسائر داعش الكبيرة. هؤلاء الإرهابيون المتوحشون خسروا 30% من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق". وعدَّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي غرب بغداد هي (الانتصار الأهم) حتى اليوم في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.