احتفلت إدارة تعليم الأساس بولاية كسلا، يوم الخميس، بتدشين الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي عبراليونسيف، الذي يستهدف تفعيل المدارس الصديقة لمنع ظاهرة التسرّب الدراسي، وشمل الدعم مدخلات تعليمية وإصحاح البيئة ومدخلات للمياه، بجانب الدعم النقدي. وقالت مديرة إدارة التخطيط التربوي بالتربية والتعليم في كسلا، إشراقة عبدالحليم مختار، إن الأنشطة التي تم تقديمها تتمثل في المنح النقدية للمدارس، بهدف بناء قدرات المدارس على إدارة المال في أنشطة تم الاتفاق عليها عبر مسح وتدريب. وأشارت أن الدعم مقدم من الاتحاد الأوروبي عبر اليونسيف ضمن تفعيل المدارس الصديقة، وذلك لمكافحة ظاهرة التسرب وقد تم دعم نقدي ومدخلات تعليمية، وهناك مدخلات للمياه وإصحاح البيئة سوف يتم دعمها لاحقاً. وفي السياق قال مدير قطاع التعليم باليونسيف، أحمد أبوحسن، إنه تم توزيع منحة مدرسية لعدد "66" مدرسة بثلاث محليات بالولاية، مضيفاً "هذه المنحة جزء من الأنشطة المقدمة لجعل المدارس صديقة للأطفال". ونبّه إلى أنه قد سبق هذه المنحة تدريب كاف لإدارات التعليم، وتمت مراجعة المعايير الخاصة بالمدارس، وتم أيضاً تدريب مدربين قاموا بتدريب 660 من أعضاء المجالس التربوية . وقال أبو حسن إننا في اليونسيف سوف نستمر في دعم التعليم بالولاية، وبحث المزيد من التمويل حتى نستطيع جعل كل المدارس بالولاية صديقة للأطفال.