أعلن وزير المعادن السوداني، أحمد صادق الكاروري، عن زيارة مرتقبة لولاية النيل الأزرق خلال شهر يناير المقبل، بصحبة شركات التعدين التي تعمل بالولاية، وأوضح أن الولاية بجانب جنوب كردفان تعتبر من الولايات التي بها معدنا "الذهب والكروم" بتركيز عال. واعتبر الكاروري خلال لقائه في مكتبه يوم الخميس، والي النيل الأزرق حسين ياسين، اعتبر أن الحرب القائمة بالولايتين تعود أسبابها إلى هذه الموارد، والتي يمكن أن تفي للسودان بحاجته من النقد الأجنبي. وتعهّد بإيجاد جهة استثمارية مقتدرة للدخول في شركة مع الولاية، لاستثمار مربع الامتياز الممنوح لها، الذي إن تم استغلاله الاستغلال الأمثل لن تحتاج الولاية لموارد من المركز. من جانبه أكد والي النيل الأزرق، استعداد ولايته لتوفير الأمن لكافة الشركات العاملة بقطاع التعدين بالولاية، والمرتقب وصولها إلى هناك، كاشفاً عن إمكانيات كبيرة تتمتع بها ولايته خاصة في مجال إنتاج الكروم والذهب.