كشف المؤتمر الوطني، عن توجيه آلية "7+7" لجان الاتصال بالداخل والخارج، بتكثيف اتصالاتها بالممانعين لإلحاقهم بالحوار الوطني، الذي يكتسب عضوية جديدة وانضمام مجموعات في كل يوم، وقال الآلية تلقت طلبات عديدة من من الراغبين للمشاركة في الحوار. وقال نائب رئيس الحزب، إبراهيم محمود حامد، عضو آلية الحوار، إن مخرجات الحوار تعمل على تمكين السودانيين من اختيار مؤسساتهم في مستويات الحكم المختلفة، عبر الانتخابات وإقامة دستور دائم يشارك فيه الجميع. وأضاف قائلاً "نحن حريصون على إعلاء القيم الوطنية على الحزبية الضيقة، ونمد أيادينا بيضاء ونفتح عقولنا وأبوابنا للراغبين في الانضمام لمسيرة الحوار، الذي قطع شوطاً كبيراً وإننا نعمل من أجل التداول السلمي للسلطة". وجدّد حامد حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، التزامهم الكامل بتنفيذ مخرجات الحوار والوصول بها إلى الحد الأدنى من الثوابت الوطنية بين كافة المكونات والقوى الحية بالبلاد. خطوات جادة " حامد ممتاز يقول قرار رئيس الجمهورية، عمر البشير، حول تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر، يؤكد إيمان رئاسة الجمهورية بضرورة تحقيق السلام الشامل بالبلاد " بدوره قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، إن الحوار الدائر حالياً سيفضي إلى تراض وطني يعزز مسيرة السلام والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة في سبيل تهيئة المناخ. وأوضح بمناسبة احتفالات البلاد بالذكرى ال60 لاستقلال السودان، أن قرار رئيس الجمهورية، عمر البشير، بتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر، يؤكد إيمان رئاسة الجمهورية بضرورة تحقيق السلام الشامل بالبلاد. وأضاف حسب وكالة السودان للأنباء، أن هذا القرار يمثل نقطة تحول جديدة في عملية تهيئة المناخ للحوار الوطني، فضلاً عن أنه خطوة نحو تعزيز مسيرة السلام بالبلاد. وأكد الأمين السياسي، استمرار المساعي من أجل إقناع كل الممانعين للحوار بضرورة الانخراط فيه باعتباره خيار أهل السودان.