رهن وفد أبناء جبال النوبة بالمهجر نجاح الحوار الوطني بجدية الحكومة في إنفاذ مخرجاته وتتزيلها إلى أرض الواقع، وعدَّه فرصة تاريخية لمعالجة قضايا الوطن العالقة، وأشار إلى خارطة سياسية بدت تتشكل من جميع مكونات الشعب. وجمع لقاء مشترك بمنبر نساء الأحزاب السياسية، عقد السبت بقاعة وزارة المالية بولاية الخرطوم، قيادات أبناء جبال النوبة فى دول المهجر. وأكد اللقاء دعم الحوار الوطني باعتباره المخرج الوحيد للبلاد من أزماتها الحالية. وأكد الناطق باسم قيادات جبال النوبة في المهجر آدم جامع أحمد أن الحوار الوطني الجاري بالبلاد يُعد فرصة تاريخية لمعالجة قضايا الوطن العالقة. وقال إن هناك خارطة سياسية بدت تتشكل من جميع مكونات الشعب السوداني. وأضاف أن هناك توافقاً على استمرار الحوار حتى يخرج بتوصيات ومخرجات تعمل على إصدار وثيقة، تفضي إلى دستور دائم للبلاد. مشاكل مزمنة " أحمد دعا كل الرافضين والممانعين إلى الانضمام إلى طاولة الحوار لاسيما أبناء المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات ولفت إلى أن الحرب أقعدت بالسودان وأهدرت ثرواته وأن البندقية ليست وسيلة مجدية للوصول إلى حل شامل " وأشار أحمد إلى أن مخرجات الحوار ستحل المشاكل التي عجزت النخب السياسية المتعاقبة على معالجتها منذ الاستقلال وحتى الآن، مؤكداً أنه استطاع تجسير الهوة بين الأحزاب السياسية والحركات المسلحة. ودعا أحمد كل الرافضين والممانعين إلى الانضمام إلى طاولة الحوار، ولاسيما أبناء المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات. ولفت إلى أن الحرب أقعدت بالسودان وأهدرت ثرواته، وأن البندقية ليست وسيلة مجدية للوصول إلى حل شامل. من جهتها، أكدت رئيس منبر نساء الأحزاب السياسية أميرة أبو طويلة، ضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب السوداني في الحوار الجاري حالياً بالخرطوم. وأشارت إلى أن مخرجات الحوار ستلبي تطلعات أهل السودان في تحقيق الوفاق و السلام الدائم. وقالت إن اللقاء يهدف إلى إرسال رسائل لفئات المجتمع المختلفة لتحقيق اصطفاف حول الحوار الوطني. وأضافت أن الحوار يسعى للخروج بوثيقة بها أكبر قدر من التوافق، ملمحة إلى أن الحوار أسَّس لثقافة قبول الآخر بكل اختلافاته ليصبح مرجعاً للأجيال القادمة.