أعلنت جماعة جماعة الإخوان المسلمين، يوم السبت، الوحدة بين (المركز العام) و(الإصلاح) تحت قيادة واحدة، بهدف السعي للإصلاح في السودان لتجديد أمر الدين وليس تغييره، بحضور المراقب العام السابق الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد. وقال المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش، في منبر وكالة السودان للأنباء، يوم السبت، إن وحدة الجماعة تساعد في وحدة المسلمين. وأضاف أن الهدف من توحيد صف جماعة الإخوان المسلمين هو السعي للإصلاح في السودان لتجديد أمر الدين في نفوس الناس، وليس تغييره. وأشار إلى سعي الجماعة لتحقيق الوحدة في المحور السياسي من خلال البحث عن نقاط الالتقاء بين الكيانات والأحزاب في السودان بما فيها أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة. منع الاحتراب " جاويش شدَّد على أن الجماعة تسعى من هذه الوحدة إلى تقوية علاقات المجتمع من خلال توسيع قاعدة التمازج والتزاوج بين مكوناته والمناطق لتجاوز القبلية ورأى أن التماسك الاجتماعي جنب البلاد شرور الانقلابات العسكرية والاختلافات " وأكد أن "الهدف هو تأمين وحدة البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها ومنع الاحتراب إلى جانب تقديم رأينا للحكومة والمعارضة تجاه نقاط تقصيرها". وشدد جاويش على أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى من هذه الوحدة إلى تقوية علاقات المجتمع السوداني من خلال توسيع قاعدة التمازج والتزاوج بين مختلف المكونات والمناطق لتجاوز القبلية. ورأي جاويش أن التماسك الاجتماعي في السودان جنب البلاد شرور الانقلابات العسكرية والاختلافات. وأكد أن الإصلاح في السودان يرتكز على محور التعليم الذي يتطلب إصلاح مناهجه، ودعا الحكومة والأحزاب المعارضة إلى العمل على إصلاح التعليم باعتباره الأهم في عملية الأصلاح. ودعا المراقب العام للإخوان المسلمين إلى أهمية إصلاح الإعلام ورسالته. مرحلة انتقالية وعدَّ الإعلام منهجاً مفتوحاً لمساعدة المجتمع السوداني في فهم ما يدور حوله. إلى ذلك، قال أمير جماعة الإخوان المسلمين (الإصلاح) صديق على البشير، إن الوحدة والاندماج والدخول في مرحلة انتقالية حتى قيام المؤتمر العام بعد أربعة أو خمسة أشهر، ستبعث الأمل في النفوس لاستشراف المستقبل ومعالجة كثير من الأوضاع في البلاد. وأضاف أن توحيد الجماعة قام على إجراءات تنظيمية تتصل بتعميق الثقة بين العضوية بعد الاتفاق على المنهج ومواصلة مسيرة العمل في المؤسسية الحاكمة والشورى الملزمة. وأكد أن ذلك لضمان استمرارية الوحدة الوطنية بعد أن تم الاتفاق على المنهج. وجدَّد حرص الجماعة على البحث في القواسم المشتركة بين السودانيين لتجنيب البلاد الوقوع في الفتنة.