تفقَّدت لجنة أمن غرب دارفور العمل بمعسكر التسريح الثالث الذي تقيمه مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، بالتعاون مع مفوضية الترتيبات الأمنية والشركاء، تفقَّدت إجراءات تسريح المسرَّحين من القوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة على السلام. وأكد مدير مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالولاية، عيسى آدم بركة، أن المفوضية قامت خلال المرحلة الأولى بتسريح 1702 مقاتل من جملة 1800 مقاتل بينهم 204 امرأة، مبيناً أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى سبع من الحركات المسلحة الموقعة على السلام والدفاع الشعبي والقوات المسلحة. وأضاف أن المفوضية قامت بتمليك المسرّحين مشروعات إنتاجية بتكلفة مليونين و700 ألف جنيه، عبر التمويل الأصغر بدعم من السلطة الإقليمية لدارفور وبعثة "اليوناميد" وبرنامج الغذاء العالمي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأشاد بجهود المانحين الرامية إلى ترسيخ دعائم التنمية والاستقرار. وفي السياق، أكد والي غرب دارفور خليل عبدالله محمد، أن إكمال إجراءات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، ستساهم في تعزيز السلام بولاية غرب دارفور، وزيادة الإنتاج والإنتاجية، عبر المشاريع الاقتصادية التي يملكها المُسرَّحون. وقال ان المعسكر به اكثر من ألف شخص من المعنيين باتفاقيات السلام.